responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 391


اللسان كإرجاع العام والمطلق إلى المخصّص والمقيّد ونحو ذلك ، بل من جهة التردّد في تطبيق المفهوم على مصداقه الخارجي .
خلاصة ما تقدّم 1 - إنّ التأويل ليس من مقولة المعاني المرادة بالألفاظ ، وإنّما هو الأمر العيني الخارجي .
2 - الفرق بين التفسير والتأويل ، هو أنّ التفسير يعني الإحاطة بعلم القرآن من خلال معرفة معاني الكلام ، أمّا التأويل فهو من الأمور الخارجيّة العينيّة .
3 - من الأدلّة على علم أهل البيت عليهم السلام بالتأويل :
الدليل الأوّل : قوله تعالى : ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ ) ( آل عمران : 7 ) ، حيث عطفت الآية المباركة « الراسخون » على « الله » تعالى في العلم بالتأويل ، وممّا يؤيّد ذلك هو ما أشارت إليه الروايات المتضافرة التي صرّحت بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام يعلمون بتأويل الكتاب مستندين إلى الآية المباركة .
الدليل الثاني : أهل البيت عليهم السلام يعلمون ما في أُمّ الكتاب . الدليل الثالث : الروايات الخاصّة .
الدليل الرابع : حديث الثقلين .
4 - تبيّن أنّ التأويل لا يختصّ بالآيات المتشابهة ، بل لجميع القرآن تأويل ، فللآية المحكمة تأويل ، كما أنّ للمتشابهة تأويلاً .

391

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست