اللسان كإرجاع العام والمطلق إلى المخصّص والمقيّد ونحو ذلك ، بل من جهة التردّد في تطبيق المفهوم على مصداقه الخارجي . خلاصة ما تقدّم 1 - إنّ التأويل ليس من مقولة المعاني المرادة بالألفاظ ، وإنّما هو الأمر العيني الخارجي . 2 - الفرق بين التفسير والتأويل ، هو أنّ التفسير يعني الإحاطة بعلم القرآن من خلال معرفة معاني الكلام ، أمّا التأويل فهو من الأمور الخارجيّة العينيّة . 3 - من الأدلّة على علم أهل البيت عليهم السلام بالتأويل : الدليل الأوّل : قوله تعالى : ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ ) ( آل عمران : 7 ) ، حيث عطفت الآية المباركة « الراسخون » على « الله » تعالى في العلم بالتأويل ، وممّا يؤيّد ذلك هو ما أشارت إليه الروايات المتضافرة التي صرّحت بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام يعلمون بتأويل الكتاب مستندين إلى الآية المباركة . الدليل الثاني : أهل البيت عليهم السلام يعلمون ما في أُمّ الكتاب . الدليل الثالث : الروايات الخاصّة . الدليل الرابع : حديث الثقلين . 4 - تبيّن أنّ التأويل لا يختصّ بالآيات المتشابهة ، بل لجميع القرآن تأويل ، فللآية المحكمة تأويل ، كما أنّ للمتشابهة تأويلاً .