قطعيّته ، وعلى هذا الأساس يكون حديث « وسنّتي » يتضمّن الدلالة على لزوم التمسّك بالعترة . * الإثارة الثانية : إنّ حديث الثقلين من المناكير . والجواب : أنّه بناءً على ما تقدّم من قطعيّة الحديث عند أهل السنّة ، وأنّ مصادرهم نقلت هذا الحديث بشكل لا نظير له ، مع إقرار كبار علمائهم وحفّاظهم بصحّة صدوره ، فكيف يمكن أن يكون مثل هذا الحديث من المناكير ؟ وبهذا يتّضح الجواب عن الإثارة الثالثة أيضاً . الثالثة : تشخيص وتعيين عدد أهل البيت عليهم السلام مع بيان أسمائهم . الرابعة : أنّ القرآن فيه تبيان كلّ شيء . الخامسة : أنّ القرآن له مراتب وجوديّة متعدّدة . السادسة : انطلاقاً من هذه الجولة التحليليّة لإثبات مراتب القرآن الكريم ، انعطف البحث للوقوف على خصوصيّات وامتيازات مرتبة الكتاب المبين . وقد تبيّن أنّها تمتاز بخصوصيّات مهمّة ، من قبيل أنّ فيها علم كلّ شيء ، وأنّه لا يطاله التغيير ولا التبدّل ولا النسيان والاشتباه ، مضافاً إلى خصوصيّة أخرى هي لا يمكن الوصول إلى علم الكتاب من خلال العقل البشري ، وأن لا طريق للوصول إلى هذا العلم إلاّ من خلال الطهارة . السابعة : أنّ جميع ما في الكتاب المبين موجود في القرآن الذي بأيدينا ، لكن بحسب مرتبته الوجوديّة ، ذلك لأنّ هذا القرآن تنزُّل ورقيقة ذلك الكتاب ؛ فضلاً عمّا في دفّتي هذا المصحف ، وأنّهم أحصوا علم كلّ شيء . الثامنة : في ضوء ما سلف من أبحاث ومقدّمات ، يتبيّن أنّ أهل البيت