responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 398


جعفر ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن أبي عبيدة المدائني ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام ، مثله [1] .
والرواية في سندها موسى بن جعفر بن وهب البغدادي الذي يروي عنه عمران بن موسى ، وهو مجهول ، لذا قال المجلسي عن الحديث إنّه مجهول [2] .
المبحث الثالث : معالجة التنافي بين الروايات الواقع أنّ هذه الروايات التي استدلّ بها على أنّ علم أهل البيت عليهم السلام بالقوّة ، لا تصلح لمعارضة الروايات الدالّة على أنّ علمهم بالفعل وذلك :
أوّلاً : إنّ جميع هذه النصوص هي ضعيفة السند - كما تقدّم - .
ثانياً : لو افترضنا أنّ تلك الروايات صحيحة السند ، فهي أيضاً غير صالحة لمعارضة الروايات الدالّة على أنّ علمهم فعليّ ، وذلك لأنّها روايات آحاد ، فلا تقاوم ما يقابلها من روايات متضافرة بل متواترة ، مضافاً إلى أنّها أوضح وأصرح وأقوى دلالة .
ثالثاً : لو سلّمنا استحكام التعارض بين الطائفتين نقول : إنّ الروايات التي استدلّ بها على أنّ علم الإمام بالقوّة لا دلالة فيها على ذلك .
ولكي يتّضح هذا الجواب بشكل جيّد لا بدّ من بيان مقدّمة محقّقة في علم النفس الفلسفي ، حاصلها : تنقسم حواسّ الإنسان إلى ظاهرة وباطنة .
أمّا الحواسّ الظاهرة ، فقد ذهب المشهور من الفلاسفة إلى أنّها خمس



[1] الأصول من الكافي ، مصدر سابق : ج 1 ص 258 ، الحديث : 3 .
[2] مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ، مصدر سابق : ج 3 ص 119 .

398

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست