responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 73


والحمد لله رب العالمين [1]



[1] ملاحم ابن المنادي : 64 - 65 ، البحار : 32 / 9 - 10 ، 32 / 11 ، بعضه ، غاية المرام : 208 ، كنز العمال : 14 / 592 حديث ( 39679 ) بتفاوت يسير ، إرشاد المفيد : 128 ، وقال : ما رواه - الخاصة والعامة - عنه ، وذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته ، أن أمير المؤمنين _ عليه السلام _ قال في أول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على الامر ، وذلك بعد قتل عثمان بن عفان ، البيان والتبيين : 238 - بعضه - قال : قال أبو عبيدة : وروى فيها جعفر ابن محمد : أن أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا ، ألا وإنا من أهل بيت من علم الله علمنا ، وبحكم الله حكمنا ، ومن قول صادق سمعنا ، وإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، معنا راية الحق من تبعنا لحق ومن تأخر عنا غرق ، ألا وإن بنا ترد دبرة كل مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم ، وبنا فتح وبنا ختم لا بكم ، المسترشد : 75 - 76 مرسلا عن علي _ عليه السلام _ أنه قال لما ولي الامر : أهلك الله فرعون وهامان وقارون ، والذي نفسي بيده لتخلخلن خلخلة ولتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ولتساطن سوطة القدر حتى يعود أعلاكم أسفلكم وأسفلكم أعلاكم ، ولقد عدتم كهيئتكم يوم بعث فيكم نبيكم _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ، ولقد تبينت ( نبئت ) بهذا الموقف وبهذا الامر وما كتمت رحمة ولا سقطت وسمة ، هلك من ادعى وخاب من افترى ، اليمين والشمال مضلة ، الطريق والمنهج ما في كتاب الله وآثار النبوة ، ألا إن أبغض عبد خلقه الله إلى الله لعبد وكله إلى نفسه ، ورجل قمش في أشباه الناس علما فسماه الناس عالما ، حتى إذا ورد من آجن وارتوى من غير طائل ، قعد قاضيا للناس لتخليص ما اشتبه من غيره ، فإن قاس شيئا بشئ لم يكذب بصره ، وإن أظلم عليه شئ كتم ما يعرف من نفسه لكيلا يقال لا يعرف ، خباط عشوات ومفتاح جهالات ، لا يسأل عما لا يعلم فيسأل ، ولا ينهض بعلم قاطع ، يذري الرواية إذراء الريح الهشيم ، تصرخ منه المواريث ، يحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لا يلي ( بلي ) بتصدير ما ورد عليه ، ولا ذاهل عما فرط عنه . ألا أن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به الأنبياء - عليهم السلام - في عترة نبيكم ، فأين يتاه بكم وأين تذهبون . يا معشر من نجا من أصحاب السفينة هذا مثلها فيكم ، كما نجا في هاتيك من نجا فكذلك من ينجو في هذه منكم من ينجو ، ويل لمن تخلف عنهم ، إنهم لكم كالكهف لأصحاب الكهف ، سموهم بأحسن أسمائهم ، وبما سموا به في القرآن ، هذا عذب فرات سائغ شرابه اشربوا وهذا ملح أجاج فاحذروا ، إنهم باب حطة فادخلوا ، ألا إن الأبرار من عترتي وأطائب أرومتي أعلم الناس صغارا وأعلمهم ( وأحلمهم ) كبارا ، من علم الله علمنا ، ومن قول صادق سمعنا ، فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن تدبروا عنا يهلككم الله بأيدينا أو بما شاء ، معنا راية الحق من تبعها لحق ومن تخلف عنها محق ، وبنا ينير الله الزمان الكلف ، وبنا يدرك الله ترة كل مؤمن ، وبنا يفك الله ربقة الذل عن أعناقكم ، وبنا يختم الله لا بكم ، ابن أبي الحديد 1 / 276 ، وفيه : . . . اعلم الناس . . . وإنا أهل بيت . . . من تأخر عنها غرق . . . ألا وبنا يدرك ترة . . . وبنا فتح لا بكم ، ومنا يختم لا بكم وقال في شرحه - ص 281 : أما تتمة المروية عن جعفر بن محمد _ عليهما السلام _ فواضحة الألفاظ ، وقوله في آخرها : وبنا تختم لا بكم ، إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان ، وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة _ عليها السلام _ ، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه ، وقد صرحوا بذكره في كتبهم واعترف به شيوخهم ، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق تحف العقول : 115 - بعضه - مرسلا عن علي -

73

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست