responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 328


2 - وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ في قصة المهدي ، قال : ويتوجه إلى الآفاق ، فلا تبقى مدينة وطئها ذو القرنين إلا دخلها وأصلحها ، ولا يبقى جبار إلا هلك على يديه ، ويشف الله عز وجل قلوب أهل الاسلام ، ويحمل حلي بيت المقدس في مائة مركب تحط على غزة وعكا ، ويحمل إلى بيت المقدس ، ويأتي مدينة فيها ألف سوق ، في كل سوق مائة دكان فيفتحها ، ثم يأتي مدينة يقال لها القاطع ، وهي على البحر الأخضر المحيط بالدنيا ، ليس خلفه إلا أمر الله عز وجل ، طول المدينة ألف ميل ، وعرضها خمس مائة ميل ، فيكبرون الله عز وجل ثلاث تكبيرات ، فتسقط حيطانها ، فيقتلون بها ألف ألف مقاتل ، ويقيمون فيها سبع سنين ، يبلغ الرجل منهم تلك المدينة مثل ما صح معه من سائر بلد الروم ، ويولد لهم الأولاد ويعبدون الله حق عبادته ، ويبعث المهدي _ عليه السلام _ إلى أمرائه بسائر الأمصار بالعدل بين الناس ، وترعى الشاة والذئب في مكان واحد ، وتلعب الصبيان بالحيات والعقارب ، لا تضرهم بشئ ، ويذهب الشر ، ويبقى الخير ، ويزرع الانسان مدا يخرج سبعمائة مد ، كما قال الله تعالى : " كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء " ويذهب الربا والزنا وشرب الخمر والريا ، وتقبل الناس على العبادة والمشروع والديانة ، والصلاة في الجماعات ، وتطول الأعمار ، وتؤدى الأمانة ، وتحمل الأشجار ، وتتضاعف البركات ، وتهلك الأشرار ، وتبقى الأخيار ، ولا يبقى من يبغض أهل البيت _ عليهم السلام _ .
ثم يتوجه المهدي من مدينة القاطع إلى القدس الشريف ، بألف مركب ، فينزلون شام فلسطين بين عكا وصور وغزة وعسقلان ، فيخرجون ما معهم من الأموال ، وينزل المهدي بالقدس الشريف ، ويقيم بها إلى أن يخرج الدجال ، وينزل عيسى بن مريم _ عليه السلام _ فيقتل الدجال [1]



[1] عقد الدرر : 199 .

328

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست