نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 278
دريسين باليين [1] يظهر على الثقلين ، ولا يترك في الأرض دمين [2] طوبى لمن أدرك زمانه ، ولحق أوانه ، وشهد أيامه [3] 5 - حدثنا أبو معاوية ، وأبو أسامة ، ويحيى بن اليمان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن علي - رضي الله عنه - قال : ينقض الدين حتى لا يقول أحد لا إله إلا الله - وقال بعضهم حتى لا يقال : الله الله ، ثم يضرب يعسوب الدين بذنبه ، ثم يبعث الله قوما قزع ( كذا ) كقزع الخريف ، إني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم [4]
[1] الدريس : البالي من الثياب ، والبالي : الخلقان من الثياب . [2] كذا في جل النسخ وفي بعضها الاذنين كما في البحار ، وفي نسخة لا يترك في الأرض شرا وكأن الكلمة في الأصل غير مقروءة فكتبها كل على حسب اجتهاده ، مع تصرف ، ويحتمل كونه ولا يترك في الأرض دينين أو لا يترك في الأرض المين بفتح الميم بمعنى الكذب ، والأصوب عندي أن الجملة في الأصل كانت ولا يترك الأرض بلامين فصحفت ، يعني لا يترك الأرض بلا حرب ولا زراعة ، ففي اللغة : مان الأرض مينا ، شقها وحرثها للزراعة . وهو مؤيد بروايات أخر لا مجال لنا هنا لذكرها . [3] غيبة النعماني : 274 - 276 ، عنه البحار : 52 / 235 - 237 . [4] ابن حماد : 108 ، غيبة الطوسي : 284 عنه ( الفضل بن شاذان ) ، عن محمد بن علي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله _ عليه السلام _ ( يقول ) : كان أمير المؤمنين - عليه السلام - يقول : - وفيه : لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال ( الله ) فإذا كان ذلك ضرب . . . فيبعث الله قوما من أطرافها يجيئون قزعا . . . لأعرفهم أسماءهم وقبائلهم واسم أميرهم ، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين حتى بلغ تسعة فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، وهو قول الله ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير ) حتى أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتى يبلغه الله ذلك ، البحار : 51 / 113 - عن ابن أبي الحديد ، وفي : 52 / 334 - عن غيبة الطوسي ، لسان العرب : 8 / 271 - بعضه - مرسلا عن علي ، غريب الحديث لابن الجوزي 2 / 241 - بعضه - مرسلا عن علي ، البحار : 51 / 113 - عن ابن أبي الحديد ، وفي : 52 / 334 - عن غيبة الطوسي ، ينابيع المودة : 437 - عن نهج البلاغة ، ملاحم ابن طاووس : 80 - عن ابن حماد بتفاوت يسير ، وفيه : تنقض الفتن حتى وفي : 176 - كما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير ، وقال : فيما ذكره زكريا في ترجمة أخيار جوامع ، عن مولانا علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ في الإشارة إلى المهدي _ عليه السلام _ ، قال : حدثنا علي بن الحسن الذهلي . . . ثم بقية سند ابن أبي شيبة ، منتخب الأثر : 161 - 162 - عن نهج البلاغة ، وفي : 476 - عن غيبة الطوسي ، نهج البلاغة لصبحي صالح : 517 - عبده : 4 / 57 - كما في ابن أبي الحديد ، ابن أبي شيبة : 15 / 23 - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارس بن سويد ، عن علي قال : وفيه : ينقص الاسلام حتى لا يقال . . . فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب . . . فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع قزع الخريف . . . والله إني لأعرف ، النهاية : 2 / 170 ، ابن أبي الحديد : 19 / 104 - كما في ابن أبي شيبة بتفاوت . . . وفيه : فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه ، فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف وقال : وهذا الخبر من أخبار الملاحم التي كان يخبر بها _ عليه السلام _ ، وهو يذكر فيه المهدي الذي يوجد عند أصحابنا في آخر الزمان . . . فإن قلت : فهذا يشيد مذهب الإمامية في أن المهدي خائف مستتر ، ينتقل في الأرض ، وأنه يظهر آخر الزمان ، ويثبت ويقيم في دار ملكه . قلت : لا يبعد على مذهبنا أن يكون الامام المهدي يظهر في آخر الزمان ، مضطرب الامر ، منتشر الملك في أول أمره لمصلحة يعلمها الله تعالى ، ثم بعد ذلك يثبت ملكه وتنتظم أموره .
278
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 278