responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 277


العلاء [1] ، قال : حدثني أبي ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد أمير المؤمنين _ عليه السلام _ حدث عن أشياء تكون بعده إلى قيام القائم ، فقال الحسين : يا أمير المؤمنين متى يطهر الله الأرض من الظالمين ؟ فقال أمير المؤمنين _ عليه السلام _ : لا يطهر الله الأرض من الظالمين حتى يسفك الدم الحرام - ثم ذكر أمر بني أمية وبني العباس في حديث طويل ثم قال : إذا قام القائم بخراسان ، وغلب على أرض كوفان وملتان ، وجاز جزيرة بني كاوان [2] وقام منا قائم بجيلان وأجابته الآبر والديلم [ - ان ] [3] وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات [4] وكانوا بين هنات وهنات [5] إذا خربت البصرة ، وقام أمير الامرة بمصر - فحكى _ عليه السلام _ حكاية طويلة - ثم قال : إذا جهزت الألوف ، وصفت الصفوف ، وقتل الكبش الخروف [6] هناك يقوم الآخر ، ويثور الثائر ، ويهلك الكافر ، ثم يقوم القائم المأمول ، والامام المجهول ، له الشرف والفضل ، وهو من ولدك يا حسين ، لا ابن مثله [7] يظهر بين الركنين ، في



[1] في بعض النسخ : إبراهيم بن عبد الله بن العلاء ، وظني أن كليهما تصحيف ، والصواب إبراهيم بن عبد الحميد بن أبي العلاء ، والله أعلم .
[2] كوفان اسم للكوفة ، وفي بعض النسخ كرمان . وملتان بضم الميم - : مدينة من الهند قرب غزنة ، قال في المراصد : أهلها مسلمون منذ قديم ، وفي المراصد أيضا : جزيرة كاوان ويقال : جزيرة بني كاوان ، جزيرة عظيمة يقال لها : جزيرة لافت في بحر فارس بين عمان والبحرين ، كان بها قرى ومزارع ، وهي الآن خراب - ا ه‌ .
[3] الإبر : قرية قرب الاسترآباد . وفي جل النسخ الديلم والديلمان جمع الديلم بلغة الفرس من قرى أصبهان بناحية جرجان ، كما في المراصد .
[4] في بعض النسخ : والحرمات .
[5] هنات وهنوات جمع هنيئة بمعنى ساعة يسيرة ، أو من قولهم : في فلان هنات أي خصلات شر .
[6] الخروف - كصبور - : الذكر من أولاد الضأن .
[7] في بعض النسخ : لا ، أين مثله ؟ .

277

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست