نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 266
3 - قال _ عليه السلام _ : انتظار الفرج من أعظم الفرج [1] 4 - قال _ عليه السلام _ : انتظار الفرج من الفرج [2] 5 - أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله [3] 6 - قال زيد بن صوحان العبدي : يا أمير المؤمنين ! . . . فأي الاعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ قال _ عليه السلام _ : انتظار الفرج [4] 7 - ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن زرارة ، عن أبي جعفر _ عليه السلام _ ، قال : قال أمير المؤمنين - عليه السلام - : قوام الدين بأربعة : بعالم ناطق مستعمل له ، وبغني لا يبخل بفضله على أهل دين الله ، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه ، وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم . فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني بماله ، وباع الفقير آخرته بدنياه ، واستكبر الجاهل عن طلب العلم ، رجعت الدنيا إلى ورائها القهقري ، فلا تغرنكم كثرة المساجد ، وأجساد قوم مختلفة . قيل : يا أمير المؤمنين ! كيف العيش في ذلك الزمان ؟ فقال _ عليه السلام _ : خالطوهم بالبرانية - يعني في الظاهر - ، وخالفوهم في الباطن . المرء ما اكتسب ، وهو مع من أحب ، وانتظروا مع ذلك الفرج من الله عز وجل [5] .