نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 228
7 - حدثنا أبو المغيرة ، عن ابن عياش ، عمن حدثه ، عن محمد بن جعفر قال : قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) : يبعث السفياني على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غديرتان ، يقال له نمر ( أو قمر ) بن عباد ، رجلا جسيما على مقدمته رجل من قومه قصير أصلع عريض المنكبين ، فيقاتله من بالشام من أهل المشرق ، وفي موضع يقال له البنية ( الثنية ) وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم ، وبها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق ، كل ذلك يهزمهم . ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني ، ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له المدين مما يلي شرق حمص ، فيقتل بها نيف وسبعون ألفا ، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق . ثم تكون الدبرة عليهم ، ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة ، فكم من دم مهراق وبطن مبقور ، ووليد مقتول ، ومال منهوب ، ودم مستحل ، ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز ، بعد أن يعركها عرك الأديم [1] 8 - حدثنا الوليد ، عن ليث بن سعد ، عن عياش بن عباس ، عمن حدثه ، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه قال : يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم [2]
[1] ابن حماد : 81 - 82 . [2] ابن حماد : 88 ، وفي : 95 - بسنده الأول عنه _ عليه السلام _ ، وفيه : يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكة ، من جيش السفياني ، منظور إليهم ، فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكة لأولئك النفر الثلاثة من البلاد فيبايع أحدهم كرها ، عقد الدرر : 66 - عن رواية ابن حماد الأولى ، بشارة الاسلام : 77 - عن عقد الدرر ، وفيه : . . . حتى يبلغهم خبر السفياني ، منتخب الأثر : 457 - عن بشارة الاسلام .
228
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 228