نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 227
عشرة حيطان بالمدينة ، تنتقل أخيار العراق إليها ، ثم إن المهدي يبعث جيشا إلى أحياء كلب ، والخائب من خاب من سبي كلب [1] 6 - حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش ، قال حدثني بعض أهل العلم ، عن محمد بن جعفر ، عن علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) قال : يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله ، بعد ما يعركها عرك الأديم ، يأمره بالسير إلى الحجاز ، فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش ، فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل ، ويبقر البطون ويقتل الولدان ، ويقتل أخوين من قريش ، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ، ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة [2] .
[1] عقد الدرر : 90 - 99 ، مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ قال : - ، وفي : 137 - 138 ، بعضه مرسلا ، وفي : 139 ، بعضه مرسلا ، الشيعة والرجعة : 1 / 158 - عن إلزام الناصب ، برهان المتقي : 76 - 77 بعضه ، عن عقد الدرر ظاهرا ، كشف النوري : 178 - 183 ، عن عقد الدرر بتفاوت يسير ، إلزام الناصب : 2 / 178 - 213 - النسخة الأولى في نسخة : حدثنا محمد بن أحمد الأنباري قال : حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني قاضي الري ، قال : حدثنا طوق بن مالك ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن مسعود ، رفعه إلى علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ . . . ( خطبة البيان ) وفيها : . . . ثم يسير بالجيوش ، حتى يصير إلى العراق ، والناس خلفه وأمامه ، على مقدمته رجل اسمه عقيل ، وعلى ساقته رجل اسمه الحارث ، فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس ، ويقول : يا ابن العم ، أنا أحق منك بهذا الامر ، لأني من ولد الحسن ، وهو أكبر من الحسين ، فيقول المهدي : إني أنا المهدي . فيقول له : هل عندك آية أو معجزة أو علامة ، فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيومى إليه ، فيسقط في كفه ، فينطق بقدرة الله تعالى ، ويشهد له بالإمامة ، ثم يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضر ويورق ، ويأخذ جلمودا كان في الأرض من الصخر ، فيفركه بيده ويعجنه مثل الشمع ، فيقول الحسني : الامر لك ، فيسلم وتسلم جنوده . . . [2] ابن حماد : 88 ، عنه ملاحم ابن طاووس : 56 ، وفيه : . . . يأمروه بالمسير . . . رجلا وأخته .
227
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 227