نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 220
2 - حدثنا الوليد ورشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن أبي رومان ، عن علي ( رضي الله عنه ) قال : إذا ظهر أمر السفياني ، لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر على الحصار [1] . 3 - حدثنا عبد القدوس وغيره ، عن ابن عياش ، عمن حدثه ، عن محمد بن جعفر ، عن علي قال : السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان ، رجل ضخم الهامة ، بوجهه آثار جدري ، وبعينه نكتة بياض . يخرج من ناحية مدينة - دمشق - في واد ، يقال له : وادي اليابس ، يخرج في سبعة نفر ، مع رجل منهم لواء معقود ، يعرفون في لوائه النصر ، يسير ( الرعب ) بين يديه على ثلاثين ميلا ، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم [2] 4 - أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن محمد بن موسى قال : أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الوراق ، عن إسماعيل بن عياش ، عن مهاجر بن حكيم ، عن المغيرة بن سعيد ، عن أبي جعفر الباقر - عليه السلام - أنه قال : قال أمير المؤمنين _ عليه السلام _ : إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين . فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب
[1] ابن حماد : 65 ، عنه كنز العمال : 11 / 283 حديث ( 31533 ) . [2] ابن حماد : 75 ، عقد الدرر : 72 - 73 - عن ابن حماد ، كنز العمال : 11 / 284 حديث ( 31535 ) - عن ابن حماد ، وفيه : . . . بيضاء ، منتخب الأثر : 458 - عن برهان المتقي ، ضمن حديث آخر للنبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ أيضا ، برهان المتقي : 112 - 113 - عن عقد الدرر ، إلى قوله : ناحية مدينة دمشق .
220
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 220