نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 215
الجزيرة على شاطئ نهر ، فيلتقي هو وسفاح بني هاشم فيهزمون الحماز ويهزمون جيشه ويغرقونهم في النهر ، فيسير الحماز حتى يبلغ حران فيتبعونه فينهزم منهم ، فيأخذ على المدائن التي في الشام على شاطئ البحر حتى ينتهي البحرين ، ويسير السفاح وفتى اليمن حتى ينزلوا دمشق فيفتحونها أسرع من التماع البرق ويهدمون سورها ، ثم يبنى ويعمر ويساعدهم عليها رجل من بني هاشم اسمه اسم نبي ، فيفتحونها من الباب الشرقي قبل أن يمضي من اليوم الثاني أربع ساعات ، فيدخلها سبعون ألف سيف مسلول بأيدي أصحاب الرايات السود ، شعارهم أمت أمت أكثر قتلاها فيما يلي المشرق ، والفتى في طلب الحماز فيدركانه فيقتلانه من وراء البحرين من المعرتين واليمن ، ويكمل الله للخليفة سلطانه ، ثم يثور سميان أحدهما بالشام والآخر بمكة ، فهلك صاحب المسجد الحرام ويقبل حتى يلقى جموعه جموع صاحب الشام فيهزمونه [1]
[1] كنز العمال : 14 / 595 - 598 ، ح ( 39680 ) ، عن ملاحم ابن المنادي .
215
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 215