responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 210


أهلها ويخربونها حتى يجعلوها جوف حمار ميت . وأما سرخس فيكون بها رجفة شديدة وهدة عظيمة ، ويهلك عامتهم بالفزع والخوف والرعب ، وإما سجستان فإنه يكون قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من دين الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ، ثم يغلب عليها في آخر الزمان الرمل فيطمها على جميع من فيها ، بؤسا لك ياسوج ! ليخرجن منها ثلاثون دجالا كل دجال منهم لو لقي الله بدماء العباد جميعا لم يبال ، وأما نيسابور فإنها تهلك بالرعود والبروق والظلمة والصواعق حتى تعود خرابا يبابا بعد عمرانها وكثرة سكانها ، وأما جرجان وأي قوم بجرجان لو كانوا يعملون لله عز وجل ، ولكن قست قلوبهم وكثر فساقهم ، ويحا لك يا قومس ! فكم فيك من عبد صالح ، ولا تخلوا أرضك من قوم صالحين ، وأما مدينة الدامغان فإنها تخرب إذا كثر خيلها ورجلها ، وكذلك سمنان لا يزالون في ضنك وجهد حتى يبعث الله هاديا مهديا فيكون فرجهم على يديه ، وأما طبرستان فإنها بلدة قل مؤمنوها وكثر فاسقوها ، قرب بحرها ينفع سهلها وجبلها ، وأما الري فإنها مدينة افتتنت بأهلها ، وبها الفتنة الصماء مقيمة ، ولا يكون خرابها إلا على يد الديلم في آخر الزمان ، وليقتلن بالري على باب الجبل في آخر الزمان خلق كثير لا يحصيهم إلا من خلقهم ، وليصيبن على باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كل يدعي الخلافة ، وليحاصرن بالري رجل عظيم اسمه على اسم نبي ، فيبقى في الحصار أربعين يوما ثم يؤخذ بعد ذلك فيقتل ، وليصيبن أهل الري في ولاية السفياني قحط وجهد وبلاء عظيم ، ثم سكت علي _ عليه السلام _ فلم ينطق بشئ ، فقال عمر - رضي الله عنه - : يا أبا الحسن لقد رغبتني في فتح خراسان ، قال علي _ عليه السلام _ : قد ذكرت لك ما علمت منها مما لا شك فيه فاله عنها وعليك بغيرها ، فإن أول فتحها لبني أمية وآخر أمرها لبني هاشم ، وما لم أذكر منها لك هو أكثر مما ذكرته والسلام [1]



[1] الفتوح : 2 / 78 - 81 ، وذكر في هامشه : أنه يوجد بعد قوله : وهم أنصار المهدي في آخر الزمان سقط ، وفي بعض النسخ : أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر حيات يكون هلاكهم به ، البحار : 51 / 87 ، و 60 / 229 ، إثبات الهداة : 3 / 599 ، كنز العمال : 14 / 591 حديث ( 39677 ) ، منتخب الكنز بهامش مسند أحمد : 6 / 34 ، برهان المتقي : 150 ، عقد الدرر : 222 ، وقال : أخرجه الحافظ أبو نعيم الكوفي في كتاب الفتوح ، كشف الغمة : 3 / 268 ، غاية المرام : 701 ، منتخب الأثر : 484 ، عرف السيوطي ، الحاوي : 2 / 82 - 83 وقال : وأخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن ، ينابيع المودة : 449 ، وفيه : بخ بخ للطالقان ، وأورده في : 491 ، عن غاية المرام ، حلية الأبرار : 2 / 709 ، جمع الجوامع : 2 / 104 ، بيان الشافعي : 491 ، من قوله : ويحا للطالقان . . . وهم أنصار المهدي _ عليه السلام _ في آخر الزمان .

210

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست