responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 209


- 15 - الرايات السود 1 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ أنه قال :
فإن كانت قد بعدت عنك خراسان فإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها مرو ، أسسها ذو القرنين وصلى بها عزير ، أرضها فياحة ، وأنهارها سياحة على كل باب من أبوابها ملك شاهر سيفه يدفع عنها الآفات إلى يوم القيامة ، لا توخذ عنوة أبدا ولا يفتحها إلا القائم من آل محمد ، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها خوارزم ، النازل بها كالضارب بسيفه في سبيل الله عز وجل ، فطوبى لكل راكع وساجد بها ، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها بخارا ، وأنى برجال بخارا سيعركون عرك الأديم ، ويحا لك يا سمرقند ! غير أنه سيغلب عليهم في آخر الزمان الترك فمن قبلهم هلاكها ، وإن لله عز وجل مصالح بالشاش وفرغانة ، فطوبى للمصلي بهما ركعتين ، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب ، فطوبى لمن مات بها ، فإنه عند الله شهيد . وأما مدينة بلخ فقد خربت مرة ، ولئن خربت ثانية لم تعمر أبدا ، فليت بيننا وبينها جبل قاف وجبل صاد ، ويحا لك يا طالقان ، فإن لله عز وجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته ، وهم أنصار المهدي في آخر الزمان ( أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر ) حيات لها أجنحة فتقتلهم عن آخرهم ، وأما مدينة الترمذ فإنهم يموتون بالطاعون الجارف فلا يبقى منهم أحد ، وأما مدينة واشجردة فإنهم يقتلون عن آخرهم قتلا ذريعا من عدو ، يغلب عليهم أعداؤهم فلا يزالون يقتلون

209

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست