نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 181
3 - يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدى على الهوى ، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي . . . حتى تقوم الحرب بكم على ساق ، باديا نواجذها ، مملوءة أخلافها ، حلوا رضاعها ، علقما عاقبتها ، ألا وفي غد - وسيأتي غد بما لا تعرفون - يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوئ أعمالها ، وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها ، وتلقي إليه سلما مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السيرة ، ويحيي ميت الكتاب والسنة [1]
[1] ابن أبي الحديد : 9 / 40 - 41 ، منتخب الأثر : 297 - عن نهج البلاغة ، ينابيع المودة : 437 - عن نهج البلاغة ، وفيه : المهدي يعطف ، غرر الحكم : 363 - أوله - مرسلا ، شرح ابن ميثم البحراني : 3 / 168 - عن نهج البلاغة ، وقال : الإشارة في هذا الفصل إلى وصف الامام المنتظر في آخر الزمان الموعود به الخبر والأثر ، نهج البلاغة لصبحي الصالح : 195 - 196 خطبة ( 138 ) ، نهج البلاغة لمحمد عبدة : 2 / 21 .
181
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 181