responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 135


وموسى إلى ابنه علي ، وعلي إلى ابنه محمد ، ومحمد إلى ابنه علي ، وعلي إلى ابنه الحسن ، والحسن إلى ابنه القائم ، ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله .
ثم رفع صوته وقال : الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي ، ثم يخرج من - اليمن - من قرية يقال لها : كرعة ، ينادي : هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه [1] 11 - وأسند الحاجب برجاله ، إلى أمير المؤمنين _ عليه السلام _ : قول النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ : رأيت ليلة الأسرى في السماء قصورا من ياقوت ، ثم وصفها بما فيها من الفرش والثمار ، فسألت جبرائيل ، لمن هي ؟
فقال : لشيعة علي أخيك وخليفتك على أمتك ، وهم قوم يدعون في آخر الزمان باسم يراد به عيبهم يسمون الرافضة وإنما هو زين لهم ، لأنهم رفضوا الباطل ، وتمسكوا بالحق ، ولشيعة ابنه الحسن من بعده ، ولشيعة أخيه الحسين من بعده ، ولشيعة علي بن الحسين من بعده ، ولشيعة محمد بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه جعفر بن محمد من بعده ، ولشيعة موسى بن جعفر من بعده ، ولشيعة علي ابنه من بعده ، ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه علي بن محمد من بعده ، ولشيعة ابنه الحسن بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه محمد المهدي من بعده .
يا محمد هؤلاء الأئمة من بعدك أعلام الهدى ، ومصابيح الدجى ، وشيعتهم ومحبيهم شيعة الحق ، وموالي الله ورسوله ، الذين رفضوا الباطل واجتنبوه ، وقصدوا الحق واتبعوه ، يتولونهم في حياتهم ، ويزورونهم بعد وفاتهم ، متناصرون متعاضدون ، على محبيهم رحمة الله عليهم ، رحمة الله عليهم ، إنه غفور رحيم [2] .
12 - أسند الشيخ الجليل أبو جعفر بن بابويه ، إلى ابن نباتة ، قال : خرج علينا علي _ عليه السلام _ وفي يده يد ولده الحسن _ عليه السلام _ وقال : هكذا خرج النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ويده في



[1] الصراط المستقيم : 2 / 153 - 154 . هذا الحديث نبوي ولكن ذكر لشدة المناسبة .
[2] المصدر نفسه : 150 - 151 . هذا الحديث نبوي ولكن ذكر لشدة المناسبة .

135

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست