نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 134
رسول الله ومن هم ؟ قال : الأوصياء مني إلى أن يردوا علي الحوض كلهم هاد مهتد ، لا يضرهم من خذلهم ، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقهم ولا يفارقونه ، بهم تنصر أمتي وبهم يمطرون وبهم يدفع عنهم البلاء ويستجاب دعاؤهم . قلت : يا رسول الله : سمهم لي ، فقال : ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسن - ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين _ عليه السلام _ - ثم ابن له يقال له علي وسيولد في حياتك فأقرأه مني السلام ، ثم تكمله اثني عشر ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله سمهم لي [ رجلا فرجلا ] فسماهم رجلا رجلا ، فيهم والله يا أخا بني هلال مهدي أمتي محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، والله إني لأعرف من يبايعه بين الركن والمقام ، وأعرف أسماء آبائهم وقبائلهم [1] . 10 - أسند علي بن محمد بن علي برجاله ، إلى الأصبغ بن نباتة ، إلى علي - عليه السلام - ، قال : كنت عند النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في بيت - أم سلمة - فدخل سلمان وأبو ذر والمقداد وابن عوف وجماعة ، فقال سلمان : يا رسول الله إن لكل نبي وصيا ، وسبطين ، فمن وصيك وسبطاك ؟ فأطرق ، ثم قال : إن الله تعالى بعث أربعة آلاف نبي وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف سبط ، والذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ، ووصيي خير الأوصياء ، وسبطاي خير الأسباط . إن آدم أوصى إلى ابنه شيت ، وشيت إلى سنان ، وسنان إلى مجلث ، ومجلث إلى محوق ، إلى عثميثا ، إلى اخنوخ ، إلى ياخور ، إلى نوح ، إلى سام ، إلى عتامر ، إلى برعيثاشا ، إلى يافث ، إلى بره ، إلى حفيسة ، إلى عمران ، إلى إبراهيم ، إلى إسماعيل ، إلى إسحاق ، إلى يعقوب ، إلى يوسف ، إلى ريثا ، إلى شعيب ، إلى موسى ، إلى يوشع ، إلى داود ، إلى سليمان ، إلى آصف ، إلى زكريا ، إلى عيسى ، إلى شمعون ، إلى يحيى ، إلى منذر ، إلى سلمه ، إلى برده ، ودفعها برده إلي ، وأنا أدفعها إليك يا علي ، وأنت تدفعها إلى الحسن ، والحسن إلى الحسين ، والحسين إلى ابنه علي ، وعلي إلى ابنه محمد ، ومحمد إلى ابنه جعفر ، وجعفر إلى ابنه موسى ،
[1] كمال الدين : 1 / 284 - 285 ، منتخب الأثر : 34 . هذا الحديث نبوي ولكن ذكر لشدة المناسبة .
134
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 134