responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 117


أنصب لكم إماما يكون وصيي فيكم ، وخليفتي في أهل بيتي وفي أمتي من بعدي ، والذي فرض الله طاعته على المؤمنين في كتابه وأمركم فيه بولايته ، فقلت : يا رب !


بني خطمة - بيده يوم الفتح ، وكان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين _ عليه السلام _ ، وممن أنكر على أبي بكر تقدمه على علي _ عليه السلام _ . قال عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني : ومن غريب ما وقفت عليه من العصبية القبيحة أن أبا حيان التوحيدي قال في كتاب البصائر : أن خزيمة بن ثابت المقتول مع علي _ عليه السلام _ بصفين ليس هو ذو الشهادتين ، بل آخر من الأنصار صحابي اسمه - خزيمة بن ثابت - وهذا خطأ ، لان كتب الحديث والنسب تنطق بأنه لم يكن في الصحابة من الأنصار ولا من غير الأنصار من اسمه - خزيمة بن ثابت - إلا ذو الشهادتين ، وإنما الهوى لا دواء له ، على أن الطبري صاحب التاريخ قد سبق أبا حيان بهذا القول ، ومن كتابه نقل أبو حيان . والكتب الموضوعة لأسماء الصحابة تشهد بخلاف ما ذكراه ، ثم أي حاجة لناصري أمير المؤمنين _ عليه السلام _ أن يتكثروا بخزيمة ، وأبي الهيثم ، وعمار وغيرهم لو أنصف الناس هذا ، ورأوه بالعين الصحيحة لعلموا أنه لو كان وحده وحاربه الناس كلهم أجمعون لكان على الحق ، وكانوا على الباطل ( انتهى كلامه ) . وكانت وقعة صفين في سنة ( 37 ه‌ ) ، وقتل خزيمة مع أمير المؤمنين _ عليه السلام _ في الواقعة المعروفة - بوقعة الخميس - في الوقائع . والخطمي - بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء المهملة وفي آخرها ميم - نسبة إلى بطن من الأنصار وهم بنو خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة ينسب إليهم جماعة من الصحابة .

117

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست