نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 109
ويكتمه من قومه ، ومن الذي يظهر منهم وينقاد له الناس حتى ينزل عيسى بن مريم _ عليه السلام _ على آخرهم فيصلي عيسى خلفه ويقول : إنكم لائمة لا ينبغي لاحد أن يتقدمكم ، فيتقدم فيصلي بالناس وعيسى خلفه في الصف ، أولهم وخيرهم وأفضلهم - وله مثل أجورهم وأجور من أطاعهم واهتدى بهم - رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ اسمه : محمد وعبد الله ويس والفتاح والخاتم والحاشر والعاقب والماحي والقائد ونبي الله وصفي الله وحبيب الله [1] وأنه يذكر إذا ذكر ، من أكرم خلق الله على الله [2] وأحبهم إلى الله ، لم يخلق الله ملكا مكرما [3] ، ولا نبيا مرسلا من آدم فمن سواه خيرا عند الله ولا أحب إلى الله منه ، يقعده يوم القيامة على عرشه ، ويشفعه في كل من يشفع فيه [4] باسمه جرى القلم [5] في اللوح المحفوظ محمد رسول الله . وبصاحب اللواء يوم الحشر الأكبر أخيه ووصيه ووزيره وخليفته في أمته . ومن أحب خلق الله إلى الله بعده علي ابن عمه لامه وأبيه ، وولي كل مؤمن بعده ، ثم أحد عشر رجلا من ولد محمد وولده ، أولهم يسمى باسم ابني هارون شبر وشبير وتسعة من ولد أصغرهما واحد بعد واحد ، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه - وذكر باقي الحديث بطوله [6] 2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني _ عليه السلام _ ، قال : أقبل أمير المؤمنين - عليه السلام - ومعه الحسن بن علي _ عليه السلام _ وهو متكئ على يد سلمان ، فدخل المسجد الحرام فجلس إذ
[1] في بعض النسخ : وجنب الله . [2] في بعض النسخ : وهو أكرم خلق الله عليه . [3] في بعض النسخ : ملكا مقربا . [4] في بعض النسخ : في كل من شفع فيه . [5] في البحار : صرح القلم . [6] غيبة النعماني : 74 - 75 ، الباب الرابع ، عن كتاب سليم بن قيس بتفاوت يسير ، سليم بن قيس : 152 - 154 ( أبان عن سليم ) ، البحار : 15 / 236 - 239 ، و 16 / 84 - 85 ، و 36 / 210 - 212 ، و 38 / 51 - 54 ، إثبات الهداة : 1 / 179 - بعضه ، و 1 / 204 - 205 - أوله ، و 1 / 658 - البعض الآخر ، العوالم : 15 / 85 - 86 .
109
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 109