responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة أبي طالب نویسنده : السيد طالب الرفاعي    جلد : 1  صفحه : 50


وإنما الإسلام الذي كان ، منذ بداية بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون جدال .
وفي ضوء ما تقدم جمعه يثور تساؤل ملح يتلخص في أنه ما هو السر في هذا اللغط ، الذي دار ولا يزال يدور حول إسلام أبي طالب ، نفيا وإثباتا ؟
ولا أرى تعليلا لذلك إلا أن السياسة شاءت ذلك ، فكان لها من أعوانها وحاشيتها من الكتاب والمؤرخين والرواة ما شاءت ، ذلك أن أبا طالب هو أبو علي عليه السلام الإمام ، وكنز الأئمة وحق علي عليه السلام والأئمة من بعده في ولاية أمر الأمة ، سياسيا واجتماعيا ، دون غيرهم ، هو معتقد الشيعة ، وقد صار أمر الأمة إلى غيرهم ، فكانت مصلحة الحاكمين وخاصة في العصر العباسي [1]



[1] بعد أن خرج كثير من أهل البيت ضد المنصور العباسي أطلق هذه الفرية ضد أبي طالب ليوحي إلى الناس أن العباسيين هم بنو العم ، الذي أسلم بينما الطالبيون هم بني العم ، الذي لم يسلم . وبذلك يزكي ويرجح موقفه السياسي على خصومه من أهل البيت .

50

نام کتاب : عقيدة أبي طالب نویسنده : السيد طالب الرفاعي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست