نام کتاب : عقيدة أبي طالب نویسنده : السيد طالب الرفاعي جلد : 1 صفحه : 28
الدس ، وأغراه بأن يكون على الأمل في شهامته وبسط جواره على كل من يلجأ إلى حماه ، وذلك إذ يقول فيه : تعلم أبيت اللعن أنك ماجد * كريم ، فلا يشقى لديك المجانب تعلم بأن الله زادك بسطة * وأسباب خير كلها بك لازب وإنك فيض ذو سجال غزيرة * ينال الأعادي نفعها والأقارب [1] ويدعوه في ثانيهما إلى الإسلام ، كما جاء فيه ، من قوله : تعلم مليك الحبش أن محمدا * نبي كموسى ، والمسيح ابن مريم أتى بالهدى مثل الذي أتيا به * فكل ، بأمر الله ، يهدي لمعصم