responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 107


ويأتمنونه على سرهم يبذلون قصارى جهدهم في تعليمه الأحكام الشرعية وتلقينه المعارف المحمدية ، ويعرفونه ما له وما عليه .
ولا يعتبرون الرجل تابعا وشيعة لهم إلا إذا كان مطيعا لأمر الله مجانبا لهواه آخذا بتعاليمهم وإرشاداتهم . ولا يعتبرون حبهم وحده كافيا للنجاة كما قد يمني نفسه بعض من يسكن إلى الدعة والشهوات ويلتمس عذرا في التمرد على طاعة الله سبحانه . أنهم لا يعتبرون حبهم وولاءهم منجاة إلا إذا اقترن بالأعمال الصالحة وتحلي الموالي لهم بالصدق والأمانة والورع والتقوى .
" يا خيثمة ! أبلغ إلينا أنه لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل ، وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بالورع ، وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره " [1] .
بل هم يريدون من أتباعهم أن يكونوا دعاة للحق وأدلاء على الخير والرشاد ، ويرون أن الدعوة بالعمل أبلغ من الدعوة باللسان : " كونوا دعاة للناس بالخير بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع " [1] .
ونحن نذكر لك الآن بعض المحاورات التي جرت لهم مع بعض اتباعهم ، لتعرف مدى تشديدهم وحرصهم على تهذيب أخلاق الناس :
1 - محاورة أبي جعفر الباقر عليه السلام مع جابر الجعفي [2] :



[1] أصول الكافي كتاب الإيمان باب زيارة الإخوان .
[1] نفس المصدر باب الورع .
[2] نفس المصدر باب الطاعة والتقوى .

107

نام کتاب : عقائد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست