نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 82
بباب قضاء الحوائج عند الله وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم . وترجمة الشعراني في طبقاته الكبرى : موسى الكاظم رضي الله تعالى عنه : أحد الأئمة الاثني عشر وهو ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين . . وكان يكنى بالعبد الصالح لكثرة عبادته واجتهاده وقيامه بالليل وكان إذا بلغة عن أحد أنه يؤذيه يبعث إليه بمال . فلما قدم الرشيد المدينة حمله معه وحبسه ببغداد إلى أن توفي مسموماً ( رضي الله عنه ) [1] . وفي صفة الصفوة قال ابن الجوزي : موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبو الحسن الهاشمي ( عليه السلام ) كان يدعى العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل [2] . علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : قال بن حجر الهيثمي : علي الرضا وهو أنبههم ذكراً وأجلهم قدراً ، ومن ثَمَ أحله المأمون محل مهجته وأنكحه ابنته وأشركه في مملكته وفوض إليه أمر الخلافة . وذكر ابن خلكان سبب بيعة المأمون للرضا بولاية العهد : إن المأمون جمع خواص الأولياء وأخبرهم أنه نظر في أولاد العباس وأولاد علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، فلم يجد في وقته أحداً أفضل ولا أحق بالأمر من علي الرضا فبايعه [3] . . . ومثله ما ذكره ابن الأثير في الكامل في ولاية العهد وسبب انعقادها لعلي الرضا بقوله : وذلك أنه نظر - أي المأمون - في بني العباس وبني علي فلم يجد أحداً أفضل ولا أورع ولا أعلم منه [4] .
[1] الطبقات الكبرى للعشراني ج ص 38 . [2] صفة الصفوة ج 1 ص 185 . [3] وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لأبى العباس ابن خلكان ج 3 ص 270 دار صادر بيروت . [4] الكامل لابن الأثير ج 6 ص 326 .
82
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 82