responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 50


قال ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة :
إن أبا بكر رضي الله عنه تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال والذي نفس عمر بيده ، لتخرجنّ أو لأحرقَّنها على من فيها ، فقيل له يا أبا حفص : إن فيها فاطمة ؟ فقال وإن ، فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً فإنّه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضراً منكم ، تركتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تردوا لنا حقاً .
فأتى عمر أبا بكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له : اذهب فادع لي علياً ، قال فذهب إلى علي فقال له ما حاجتك ؟ فقال : يدعوك خليفة رسول الله فقال علي لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع فأبلغ الرسالة ، قال فبكى أبو بكر طويلاً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفذ : عد إليه فقل له خليفة رسول الله يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ ، فأدى ما أمر به فرفع علي صوته فقال سبحان الله ؟ لقد ادعى [1] ما ليس له ، فرجع قنفذ فأبلغ



[1] إلى هنا تنتهي في نسخة الإمامة والسياسة المطبوعة في دار المعرفة والمحققة من قبل د . طه محمد الزيني ثم ينتقل البحث مباشرة إلى قتل مصعب بن الزبير المختار بن أبي عبيدة ، وذلك بحجة الخطأ المطبعي مع أن النسخة القديمة المطبوعة في مصر بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده ورد النص كاملاً وهي غير محققة وغير خاضعة للشطب والتحريف ، وأريد بذلك أن أوقف القارئ على أساليب المحققين الذين يدعون روح التحقيق العلمي والبحث الموضوعي . فإنهم يعمدون أخيراً إلى حذف فقرات من النصوص إرضاءً لأهوائهم لكن : ما هكذا تورد يا سعدُ الإبل .

50

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست