كفره ) [ فاطر : 39 ] .
7 - قوله تعالى : ( واذكروا إذا جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح ) [ الأعراف : 69 ] .
8 - قوله تعالى : ( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد ) [ الأعراف : 74 ] .
9 - قوله تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ) [ النمل : 62 ] .
10 - قوله تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ) [ السجدة : 24 ] .
11 - قوله تعالى : ( ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) [ القصص : 5 ] .
12 - قوله تعالى : ( قال إني جاعلك للناس إماماً ) [ البقرة : 24 ] .
والجدير بالذكر أن لفظ « إمام » استخدم بدل لفظ خليفة في بعض النصوص الواردة وقد تعاقب اللفظان ليعطيان معنى واحداً وهو خلافة الله في الأرض ، فالإمام في المصطلح القرآني هو ذلك الخليفة الذي نوه عنه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأشار إليه في حديثه أنه لا ينقضي هذا الأمر حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة وإليك ما أكده العسقلاني في شرحه على صحيح البخاري بقوله تعليقاً على هذا الحديث حيث قال : في حديث أبو بكر الصديق بلفظ « الأئمة من قريش » رجاله رجال الصحيح وفي لفظ الطبراني « الأئمة » بدل الأمراء وأخرجه الطيالسي والبزاز والمصنّف ( أي البخاري ) في التاريخ من طريق سعد بن إبراهيم عن أنس بلفظ « الأئمة من قريش » [1] .

[1] فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ج 13 ص 114 دار المعرفة بيروت .

35