responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 22


< فهرس الموضوعات > بل وافقهم بعض الأشاعرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الإمامة برواية الصحاح الستة < / فهرس الموضوعات > مصالح دنيوية ودفع مضار دنيوية ، والإمامية يوجبون الرياسة على الله تعالى من حيث كان في الرياسة لطف ، وبعدٌ للمكلفين عن مواقعة القبائح العقلية [1] .
بل وافقهم بعض الأشاعرة :
بل يظهر من بعض متأخري الأشاعرة القول بوجوب الإمامة ، وعدم استغناء الناس عن إمام لحصول المنافع ودرء المفاسد ، حيث شدد التفتازاني على عدم امكان استغناء الأمة عن إمام بقوله :
إن في نصب الإمام استجلاب منافع لا تحصى ، واندفاع مضار لا تفخى ، فكل ما هو كذلك فواجب [2] .
الإمامة برواية الصحاح الستة :
حفلت الصحاح الستة بمزيد من أحاديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبطرق مختلفة تؤكد كلها وجوب الإمامة ، وأنها في اثني عشر أميراً ، أو خليفة ، أو نقيباً على اختلاف ألسنتها لترجع في آخرها إلى القول بوجوب الإمامة وضرورتها ، كما هي ضرورة النبوة ، وأن الأمة لم تستغن عن إمام يسوسها وهاد فيه صلاح دينها ودنياها . وإليك طرفاً منها .
1 - صحيح البخاري : روى بسنده عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : يكون اثنا عشر أميراً ، فقال كلمة لم أسمعها .
فقال أبي إنه قال كلهم من قريش [3] .



[1] شرح النهج لابن أبي الحديد 2 : 308 دار احياء الكتب العربة القاهرة ط 2 ، 1967 .
[2] شرح المقاصد للتفتازاني 5 : 237 .
[3] صحيح البخاري كتاب الأحكام باب الاستخلاف 4 : 448 دار المعرفة بيروت .

22

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست