نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 200
التحقيق ، وسيوفر لك عناء التنقيب في مسألة عقلية تسالم عليها العقلاء في كل زمان حيث عد الحر العاملي هذه المفاسد بقوله : الأول : حط منزلته من القلوب وسقوط محله من النفوس . الثاني : احتجاج المعصوم إلى رعيته كما تقدم . الثالث : عدم امكان الفرق بين السهو والنسخ . الرابع : عدم كون فعله وقوله حجة مطلقاً واشتباه التبليغ بغيره غالباً . الخامس : امكان وقوع المعصية وفعل المحرم وترك الواجب سهواً وهو باطل اجماعاً من الإمامية . السادس : اختصاص العصمة بوقت التبليغ وجواز المعصية قبله عمداً وسهواً وهو أوضح بطلاناً . السابع : وجوب أمر الرعية له بالمعروف ونهيهم إياه عن المنكر . الثامن : جواز كونه غير مقبول الشهادة والرواية في بعض الصور . التاسع : جواز قتله للمؤمنين بل المعصومين سهواً ، وترك جهاد الكفار نسياناً [1] . العاشر : جواز تعدي الحدود سهواً . الحادي عشر : جواز الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف في الصور الجزئية سهواً . الثاني عشر : جواز كون بعض رعيته أفضل منه في بعض الصور
[1] ظاهر قوله المعصومين أي معصومي الدم فلعل خطأه ونسيانه يوهمهُ عند الحكم بالأمر بقتل معصوم الدم اشتباهاً وعند ذلك ينتفي كون وجوده رحمة وبعثته لطف .
200
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 200