نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 106
وإن كانت بصيغة الاخبار فإن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخبر على المنصوص عليه ، أنه خليفته وولي الأمر بعده وليس للأمة الحق في أن تتعداه إلى غيره لا بإجماعها ولا بآراء أهل الحل والعقد منها ، وإليك نصوصاً من الصحاح الستة تؤكد ما ذهبت إليه الإمامية في اعتقادها بخلافة علي دون اللجوء إلى التفسير الانفعالي الصاخب والنظرة المرتجلة التي تشوش عطاء المقاصد النبوية الطاهرة . 1 - حديث المنزلة : صحيح البخاري : عن سعد عن أبيه قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى [1] . صحيح مسلم : عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي قال سعيد فأحببت أن أشافهِه بها سعداً فلقيت سعداً فحدثته بما حدثني عامر ، فقال أنا سمعته فقلت أنت سمعته فوضع أصبعيه على أذنيه فقال نعم وإلاّ فاستكتا . ومثله عن الحكم عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن سعد بن أبي وقاص قال : خلّفَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال : يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان ؟ فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ غير أنه لا نبي
[1] صحيح البخاري باب فضائل أصحاب النبي ح 4 ص 24 دار الجيل بيروت .
106
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 106