responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 72


أقبل الأصلع البطين . خليفة المسلمين ! يعني علياً رضي الله عنه ، والمتوكل يضحك ! ففعل ذلك يوماً بحضرة ولده المنتصر فقال له : يا أمير المؤمنين إن علياً ابن عمك ، فكل أنت لحمه إذا شئت ولا تدع مثل هذا الكلب وأمثاله يطمع فيه ! فقال المتوكل للمغنين غنوا :
غار الفتى لابن عمه رأس الفتى في حَرِ أمه وبلغ من بغضه لعلي وأهل بيته أنه في سنة ست وثلاثين ومائتين أمر بهدم قبر الحسين بن علي وما حوله من المنازل ، ومنع الناس من زيارته ! ومن غريب ما اتفق له في ذلك أنه طلب علياً الزكي ويقال له علي الهادي وعلي التقي ، أحد الأئمة الاثني عشر ، وبعث إليه جماعة من الترك ليحضروه ، فهجموا عليه ببيته فوجدوه في بيت مغلق وعليه مدرعة شعر ، وهو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن . » . إلى آخر ما تقدم من مروج الذهب .
ونلاحظ أن الإمام الهادي ( عليه السلام ) جاء بعائلته معه إلى سامراء ، وكان عمر ابنه الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) بضع سنوات . وذكر الدميري أن الإمام الهادي ( عليه السلام ) بقي في سامراء « عشرين سنة وتسعة أشهر » . ( حياة الحيوان / 255 ) .
« وكانت في أيام إمامته ( عليه السلام ) بقية ملك المعتصم ، ثم ملك الواثق خمس سنين وسبعة أشهر ، ثم ملك المتوكل أربع عشرة سنة ، ثم ملك ابنه المنتصر ستة أشهر ، ثم ملك المستعين وهو أحمد بن محمد بن المعتصم سنتين وتسعة أشهر ، ثم ملك المعتز وهو الزبير بن المتوكل ثماني سنين وستة أشهر ، وفي آخر ملكه استشهد ولي الله علي بن محمد ( عليه السلام ) ودفن في داره بسر من رأى » . ( إعلام الورى : 2 / 109 ) .

72

نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست