responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 55


18 - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) يواجه طغيان بني العباس !
روى علماء السنة كالذهبي في سير أعلام النبلاء : 6 / 272 ، والمزي في تهذيب الكمال : 29 / 49 ، عن الفضل بن الربيع عن أبيه ، قال : « لما حبس المهدي موسى بن جعفر رأى المهدي في النوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول : يا محمد : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ! قال الربيع : فأرسل إليَّ ليلاً فراعني ذلك ، فجئته فإذا هو يقرأ هذه الآية ، وكان أحسن الناس صوتاً ، وقال : عليَّ بموسى بن جعفر ، فجئته به فعانقه وأجلسه إلى جنبه وقال : يا أبا الحسن إني رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في النوم يقرأ عليَّ كذا ، فتؤمنني أن تخرج عليَّ أو على أحد من ولدي ؟ فقال : والله لا فعلت ذاك ، ولا هو من شأني ! قال : صدقت . يا ربيع أعطه ثلاثة آلاف دينار ، ورده إلى أهله إلى المدينة » .
وفي عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 87 : « عن الريان بن شبيب قال : سمعت المأمون يقول : ما زلت أحب أهل البيت وأظهر للرشيد بغضهم تقرباً إليه ! فلما حج الرشيد كنت ومحمد والقاسم معه ، فلما كان بالمدينة استأذن عليه الناس وكان آخر من أذن له موسى بن جعفر ، فدخل فلما نظر إليه الرشيد تحرك ومدَّ بصره وعنقه إليه حتى دخل البيت الذي فيه ، فلما قرب جثى الرشيد على ركبتيه وعانقه ، ثم أقبل عليه فقال له : كيف أنت يا أبا الحسن ، وكيف عيالك وعيال أبيك ؟ كيف أنتم ، ما حالكم ؟ فما زال يسأله هذا وأبو الحسن يقول : خير خير . فلما قام أراد الرشيد أن ينهض ، فأقسم عليه أبو الحسن فأقعده وعانقه ، وسلم عليه وودعه !

55

نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست