المدارك / 124 : « قال مالك : فقلت له : إن أهل العراق لا يرضون علمنا ( لأنهم شيعة أو متأثرون بهم ) ! قال : يُضربُ عليه عامَّتُهم بالسيف وتقطع عليه ظهورهم بالسياط » ! وشرط عليه المنصور أن لا يروي عن علي ( عليه السلام ) ! ولذلك لا تجد في الموطأ أي رواية عن علي ( عليه السلام ) ! ( مستدرك الوسائل : 1 / 20 ) . واعترف أبو حنيفة كما تقدم آنفاً أن المنصور قال له : « إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد ، فهئ له مسائلك الشداد . . فلما بصرت به دخلني من الهيبة لجعفر ما لم يدخلني لأبي جعفر » ! فهذان إمامان من أئمة المذاهب الأربعة ، أقرَّا بأن السلطة تبنتهما ضد أستاذهما الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ! والشافعي تلميذ تلميذ أبي حنيفة ، وابن حنبل تلميذ الشافعي . ( راجع ترجمة المنصور العباسي في جواهر التاريخ ) . * *