وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « يسأل الميت في قبره عن خمس ، عن صلاته وزكاته وحجه وصيامه وولايته إيانا أهل البيت ، فتقول الولاية من جانب القبر للأربع : ما دخل فيكن من نقص فعليَّ تمامه » . ( الكافي : 3 / 241 ) . أقول : ورد عن أهل البيت ( عليهم السلام ) أن الروح تكون في شكل الجسد ، تتنعم في الجنة أو تتعذب في النار ، وأن الجسد يبلى إلا ذرةٌ منه ، تُزرع في الأرض يوم المحشر ويخلق منها بدن الإنسان حسب عمله ، وتعود إليه روحه . ففي الكافي : 3 / 252 ، أن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « سئل عن الميت يبلى جسده ؟ قال : نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى ، تبقي في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة » ! 7 - البعث والحشر بعد الموت قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « يا بني عبد المطلب ، إن الرائد لا يكذب أهله . والذي بعثني بالحق نبياً لتموتُنَّ كما تنامون ، ولتُبْعَثُنَّ كما تستيقظون ، وما بعد الموت دار إلا جنة أو نار » . ( الإعتقادات للصدوق ) . وقال الله تعالى : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ . وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِئَ بِالنَّبِييِّنَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ . وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ .