يقول : فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد قتله : الآن نغزوهم ولا يغزوننا » . ( إعلام الورى : 1 / 382 ، والإرشاد : 1 / 102 ، والحاكم : 3 / 34 ) . 19 - من شهادات النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) في غزوة الأحزاب : وعندما ألبسه النبي ( صلى الله عليه وآله ) رفع عمامته ويديه إلى السماء وقال : « اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحرث يوم بدر ، وحمزة بن عبد المطلب يوم أحد ، وهذا أخي علي بن أبي طالب ، ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين » . وعندما برز إليه قال ( صلى الله عليه وآله ) : « برز الإيمان كله إلى الشرك كله » . وعندما قتله قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ضربة علي يوم الخندق تعدل عمل أمتي إلى يوم القيامة . ضربة علي تعدل عند الله عمل الثقلين . ضربة علي أفضل عند الله من عمل الثقلين » ! ( الصحيح : 9 / 333 و 340 ) . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « هبط عليَّ جبرئيل يوم الأحزاب لما قتل علي بن أبي طالب عمرواً فارسهم ، فقال : يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك : إني افترضت الصلاة على عبادي فوضعتها عن العليل الذي لا يستطيعها ، وافترضت الزكاة فوضعتها عن المقل ، وافترضت الصيام فوضعته عن المسافر ، وافترضت الحج فوضعته عن المعدم ومن لا يجد السبيل إليه ، وافترضت حب علي بن أبي طالب ومودته على أهل السماوات وأهل الأرض ، فلم أعذر فيه أحداً ! فمر أمتك بحبه ، فمن أحبه فبحبي وحبك أحبه ، ومن أبغضه فببغضي وبغضك أبغضه » ! ( الجواهر السنية / 301 ) .