< فهرس الموضوعات > 2 - أدلة نبوة نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > 2 - أدلة نبوة نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) الأدلة على نبوة نبينا ( صلى الله عليه وآله ) كثيرة ، وصدقه ( صلى الله عليه وآله ) متواتر بشهادة الصديق والعدو ، ولذلك صدقناه في قوله إن الله تعالى أوحى إليه وبعثه رسولاً إلى العالمين . ومن أدلة صدقه : القرآن وكفى بها دليلاً على نبوته ( صلى الله عليه وآله ) في إعجازه البلاغي والعلمي والغيبي ، وأوجه إعجازه الأخرى . ومنها : معجزاته الكثيرة المتواترة . ومنها : إخباره بالمغيبات التي تحققت وما زالت تتحقق إلى عصرنا . ومنها : شخصية علي ( عليه السلام ) التي رباها وخرجها النبي ( صلى الله عليه وآله ) للناس ، فهو معجزةٌ للنبي ( صلى الله عليه وآله ) متعددة الوجوه ، في شجاعته وعلمه وإنسانيته ، وجوانب شخصيته . < فهرس الموضوعات > 3 - نؤمن بجميع الأنبياء والرسل وأوصيائهم ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > 3 - نؤمن بجميع الأنبياء والرسل وأوصيائهم ( عليهم السلام ) قال الله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ . وقال تعالى : إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا . وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا . رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيما . قال الصدوق ( قدس سره ) في الإعتقادات : « باب الإعتقاد في عدد الأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام ) : اعتقادنا في عددهم أنهم مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ومائة ألف