الشرعية والمفاهيم الإسلامية ، فإن لم يكن لنا طريق للعلم ، فالحل أن نبحث عن الوظيفة الشرعية للمكلف في حالة الشك ، لا أن نركب ظنوننا ونتبع احتمالاتنا ، فذلك هو العمل بالظن المنهي عنه في القرآن والسنة ، وهو اجتهاد يرفضه الشيعة ، اللهم إلا أن يدل دليل خاص على حجية الظن في مورد ، فيقتصر عليه ، كظن الشاك في اتجاه القبلة ، وظن الشاك في عدد ركعات الصلاة ، وغيرهما . قال السيد محمد تقي الحكيم في الأصول العامة للفقه المقارن / 86 : « فمراحل البحث لدى المجتهد إذن خمسة : 1 - مرحلة البحث عن الحكم الواقعي 2 - مرحلة البحث عن الحكم الواقعي التنزيلي وأهم أصوله : الاستصحاب . . . 3 - مرحلة البحث عن الوظيفة الشرعية ، وأصولها هي : البراءة الشرعية ، الاحتياط الشرعي ، التخيير الشرعي . 4 - مرحلة البحث عن الوظيفة العقلية ، وأصولها : البراءة العقلية ، الاحتياط العقلي التخيير العقلي . 5 - مرحلة تعقد المشكلة وعدم التمكن من العثور على أدلة الحكم أو الوظيفة بأقسامها ، والأصول التي يرجع إليها عادة هي القرعة » . ( راجع ألف سؤال وإشكال : 2 / 484 : تأسيسهم دين الظنون واتهامهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالعمل بالظن ) . * *