responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 164


النجاشي ، ودفن في داره أولاً ، ثم نقل إلى جوار جده الحسين ( عليه السلام ) ودفن في مشهده المقدس مع أبيه وأخيه ، وقبورهم ظاهرة مشهورة .
* * قال تلميذه الشيخ الطوسي في الفهرست : متوحد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، مقدم في العلوم ، مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو والشعر ومعاني الشعر واللغة . وقال أيضاً في الرجال : أكثر أهل زمانه أدباً وفضلاً ، متكلم فقيه ، جامع للعلوم كلها ، مد الله في عمره .
وقال النجاشي : حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلماً شاعراً ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا .
وقال العلامة في الخلاصة : وبكتبه استفادت الإمامية منذ زمنه ( رحمه الله ) إلى زماننا هذا وهو سنة ثلاث وتسعين وست مائة ، وهو ركنهم ومعلمهم قدس الله روحه وجزاه عن أجداده خيراً .
وقال السيد ابن زهرة في غاية الاختصار : علم الهدى الفقيه النظار ، سيد الشيعة وإمامهم ، فقيه أهل البيت ، العالم المتكلم البعيد ، الشاعر المجيد ، كان له بر وصدقة وتفقد في السر ، عرف ذلك بعد موته ( رحمه الله ) كان أسن من أخيه ، ولم ير أخوان مثلهما شرفاً وفضلاً ونبلاً وجلالاً ورئاسةً وتحابباً وتوادداً . لما مات الرضي لم يصلِّ المرتضى عليه عجزاً عن مشاهدة جنازته وتهالكاً في الحزن . ترك المرتضى خمسين ألف دينار ، ومن الآنية والفراش والضياع ما يزيد على ذلك .

164

نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست