responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 157


معاند إلا فزع إلى الصلاة يسأل الله فييسر له الجواب . عاش ستاً وسبعين سنة ، وصنف أكثر من مائتي مصنف . وشيعه ثمانون ألفاً ، وكانت جنازته مشهودة » .
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال : 4 / 30 : « محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد . عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم ، صاحب التصانيف البدعية وهي مائتا مصنف طعن فيها على السلف . وله صولة عظيمة بسبب عضد الدولة شيعه ثمانون ألف رافضي ، مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة » !
وقال الخطيب في تاريخ بغداد : 10 / 381 : « أبو القاسم الحفاف ، المعروف بابن النقيب . رأى أبا بكر الشبلي . . . كتبت عنه وكان سماعه صحيحاً وكان شديداً في السنة ، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة ، وقال : ما أبالي أي وقت متُّ بعد أن شاهدت موت ابن المعلم » !
وقال ابن حجر في لسان الميزان : 5 / 368 : « محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم صاحب التصانيف البدعية ، وهي مائتا تصنيف طعن فيها على السلف . له صولة عظمية بسبب عضد الدولة ، شيعته ثمانون ألف رافضي . مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة » .
قال الخطيب : صنف كتباً كثيرة في ضلالهم والذب عن اعتقادهم والطعن على الصحابة والتابعين وأئمة المجتهدين ، وهلك بها خلق إلى أن أراح الله منه في شهر رمضان . قلت : وكان كثير التقشف والتخشع والإكباب على العلم تخرج به جماعة وبرع في مقالة الإمامية حتى كان يقال له على كل إمام منة ، وكان أبوه معلما بواسط وولد بها وقتل بعكبراء ، ويقال إن عضد الدولة كان يزوره في داره

157

نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست