قال النجاشي : شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم . ونقل هذه الكلمة العلامة الحلي وابن داود . وقال الطوسي : ثقة ، عارف بالأخبار . وقال أيضاً : جليل القدر عالم بالأخبار . . . وقال ابن الأثير : أبو جعفر محمد بن يعقو الرازي ، الإمام على مذهب أهل البيت ، عالم في مذهبهم كبير ، فاضل عندهم مشهور . وعده الطيبي من مجددي الأمة على رأس تلك المائة : قال : ومن الفقهاء أبو جعفر الرازي الإمامي . وقال ابن حجر : وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم ، من رؤساء فضلاء الشيعة في أيام المقتدر . . وقال الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني : شيخ عصره في وقته ، ووجه العلماء والنبلاء ، كان أوثق الناس في الحديث وأنقدهم له وأعرفهم به . وقال القاضي الشوشتري : رئيس المحدثين الشيح الحافظ . وقال محمد تقي المجلسي : والحق أنه لم يكن مثله فيما رأيناه في علمائنا ، وكل من يتدبر في أخباره وترتيب كتابه ، يعرف أنه كان مؤيداً من عند الله تبارك وتعالى ، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين ، أفضل جزاء المحسنين . وقال الشيخ أسد الله الشوشتري : ثقة الإسلام وقدوة الأنام وعلم الأعلام ، المقدم المعظم عند الخاص والعام ، الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني . * * وقد يسر الله له تأليف هذا الكتاب الكبير في عشرين سنة ، وقد سأله بعض الشيعة من البلدان النائية تأليف كتاب الكافي لكونه بحضرة من يفاوضه