نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 72
إخوتي هجينا فولدت منه هذا ، فلما بلغ وترعرع اتفقوا ( [1] ) وأمروني أن أنتفي منه ، وخفت منهم ، فأخذت بيد الغلام فانطلقت به . فنادى عمر : لولا علي لهلك عمر . قال : وفي ذلك يقول ابن حماد : قال الإمام فوليني ولاك لكي * أقرر الحكم قالت أنت تملكني فقال قومي لقد زوجته بك قم * فادخل بزوجك يا هذا ولا تشن فحين شد عليها كفه هتفت * أتستحل ترى بابني أن تزوجني فإني من أشرف قومي نسبة وأبو * هذا الغلام مهين في العشير دني فكنت زوجته سرا فأولدني * هذا ومات وأمري فيه لم يبن فظلت أكتمه أهلي ولو علموا * لكان كل امرئ منهم يعيرني وذكر ابن قيم الجوزية في كتاب السياسة الشرعية فيما حكي [ من البسيط ] عنه أن امرأة استنكحها رجل أسود اللون ، ثم ذهب في غزاة فلم يعد ، فوضعت غلاما أسود فتعيرته ، فبعد أن شب الغلام استعداها إلى عمر ، فلم يجد شهادة إثبات ، وكاد يتم للمرأة ما أرادت ، بيد أن عليا ( عليه السلام ) أدرك في طرفه ما تجتهد المرأة في إخفائه . فقال : يا غلام ، أما ترضى أن أكون لك أبا والحسن والحسين أخويك ؟ فقال الغلام : بلى . ثم التفت إلى أولياء المرأة فقال : أما ترضون أن تضعوا أمر هذه المرأة في يدي ؟ قالوا : بلى . فقال : إني زوجت موليتي هذه من ابني هذا على صداق قدره كذا وكذا ،