نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 56
الحامل الزانية : 15 - قال المفيد ( [1] ) : روي أنه أتي بحامل قد زنت ، فأمر برجمها ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هب أن لك سبيلا عليها ، أي سبيل لك على ما في بطنها والله تعالى يقول : * ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) * ( [2] ) ؟ فقال عمر : لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبو الحسن ، ثم قال : فما أصنع بها ؟ قال : احتط عليها حتى تلد ، فإذا ولدت ووجدت لولدها من يكفله فأقم عليها الحد . وفي المناقب ( [3] ) مثله ، وزاد : فلما ولدت ماتت ، فقال عمر : لولا علي لهلك عمر . وفي ذلك يقول أحمد بن علوية الأصفهاني في قصيدته الألفية المعروفة بالمحبرة : وبرجم أخرى مثقل في بطنها * طفل سوي الخلق أو طفلان نودوا ألا انتظروا فإن كانت زنت * فجنينها في البطن ليس بزان [ من الكامل ] وفي كشف الغمة ( [4] ) : لما كان في ولاية عمر أتي بامرأة حامل ، فسألها عمر ، فاعترفت بالفجور ، فأمر بها أن ترجم ، فلقيها علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال : ما بال هذه ؟ فقالوا : أمر بها عمر أن ترجم ، فردها علي فقال : أمرت بها أن ترجم ؟ فقال : نعم ، اعترفت عندي بالفجور .
[1] إرشاد المفيد : 1 / 204 . [2] سورة الأنعام : 164 ، سورة الإسراء : 15 ، سورة فاطر : 18 ، سورة الزمر : 7 . [3] مناقب ابن شهرآشوب : 2 / 362 . [4] كشف الغمة : 1 / 112 - 113 .
56
نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 56