نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 212
قال ( عليه السلام ) : ويلك هو اللوح المحفوظ ، وهو درة بيضاء له دفتان من ياقوتة حمراء [ وعرضه خمسمائة عام ، وطوله خمسمائة عام ] ( [1] ) كلامه البرق ، وخطه النور ، وأعلاه معقود بالعرش ، وأسفله في حجر ملك وهو إسرافيل ( عليه السلام ) صاحب اللوح ، فإذا أراد الله عز وجل أن يوحي ( [2] ) أو يفضي إليه شيئا بعث الله ريحا من تحت العرش فحركت اللوح ، فهبط اللوح ( [3] ) حتى يقرع جبهة إسرافيل ( عليه السلام ) ، فينادي عند ذلك إسرافيل جبريل ( عليهما السلام ) [ فيأخذ أهل السماء الغشاء فلا يبقى في السماوات ملك إلا قطع عليه صلاته ] ( [4] ) ، فإذا صعد إليه جبرئيل دفع الوحي إليه ، فمر بأهل سماء سماء وهو راجع يقولون ( [5] ) : ماذا قال ربك ؟ فيقول لهم جبرئيل : الحق وهو العلي الكبير يقضي بالحق ، وهو خير الفاصلين . قال : يا أمير المؤمنين ، فالبيت ( [6] ) المعمور . قال ( عليه السلام ) : ويلك ، هو بيت في السماء الرابعة من لؤلؤة جوفاء ، فيه كتاب أهل الجنة ، ويكتب فيه أعمالهم عن يمين الباب بقلم من نور ، وفيه يكتب أعمال أهل النار عن يسار الباب بقلم [ أسود ] ( [7] ) أشد سوادا من الليل ، فإذا كان عند مقدار العشاء ترفع النسخ فيؤتى بها اللوح المحفوظ ، فيعرضان ما كتب عليهما من خير أو شر ، فلا يغادر حرف حرفا ولا ألف ألفا ، ثم قرأ : * ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) * ( [8] ) يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون
[1] من المصدر . [2] كذا في المصدر ، وفي الأصل : يوحي إليه . [3] كذا استظهرها المؤلف ، وفي الأصل والمصدر : الوحي . [4] من المصدر . [5] في المصدر : سماء سماء وهم يقولون له . [6] في المصدر : فما البيت ؟ [7] من المصدر . [8] سورة الجاثية : 29 .
212
نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 212