نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 205
فمحاه الله تعالى ، وهو قوله تعالى : * ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ) * ( [1] ) . وأما أول شئ نضح على وجه الأرض فهو وادي دلس ( [2] ) . وأما أول شئ اهتز على [ وجه ] ( [3] ) الأرض فهو النخلة . وأما العين التي تأوي إليها أرواح المسلمين ( [4] ) فهي عين يقال لها : سلمى ( [5] ) . وأما العين التي تأوي إليها أرواح الكفار ( [6] ) فهي عين يقال لها : برهوت ( [7] ) . وأما المؤنث فإنسان لا يدرى امرأة هو أم رجل ، ينتظر به ، فإن كان رجلا احتلم والتحى ، وإن كان امرأة بدأ ثديها ، وإلا قيل له : بل على الحائط ، فإن أصاب بوله الحائط فهو رجل ، وإن نكص كما ينكص البعير فهي ( [8] ) امرأة . وأما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض ، فأشد شئ خلقه الله الحجر ، وأشد من الحجر الحديد يقطع به الحجر ، وأشد من الحديد النار ، وأشد من النار الماء ، وأشد من الماء السحاب ، وأشد من السحاب الريح ، وأشد من الريح ( [9] ) الملك ، وأشد من الملك ملك الموت ، وأشد من ملك الموت الموت ، وأشد من الموت
[1] سورة الإسراء : 12 . [2] الدلس : الظلمة واختلاط الظلام . [3] من المصدر . [4] في المصدر : المؤمنين . [5] جبل وعر ، به واد يقال له : رك ، به نخل وآبار مطوية بالصخر ، طيبة الماء ، وبأعلاه برقة يقال لها : السراء ، وبينه وبين فيد أربعة أميال عن يمين الذاهب إلى مكة ، ويمتد إلى قرب الشام ، وقيل : سلمى : موضع بنجد ، وأطم بالطائف . [6] في المصدر : المشركين . [7] من المظاهر الجزئية للجنة والنار . [8] كذا في المصدر ، وفي الأصل : فهو . [9] كذا في المصدر ، وفي الأصل : الرياح .
205
نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 205