نام کتاب : عجالة المعرفة في أصول الدين نویسنده : محمد بن سعيد الراوندي جلد : 1 صفحه : 37
< فهرس الموضوعات > إثبات نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إعجاز القرآن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التمهيد للإمامة < / فهرس الموضوعات > هذه الأشياء . فلما ثبت - على الجملة - وجوب النبوة ، بقي علينا أن نثبت نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو : أن الناس ضربان : ضرب منهم من ينكر النبوة ، أصلا . ومنهم من يثبتها ، ولكنه ينكر نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم . وقد بينا أن الدليل على صحة نبوة كل نبي العلم المعجز . وإذا تقرر هذا ، فظهور معجز نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أجلى ، وأمره في ذلك أعلى ، فهو بالنبوة أولى . وهو : القرآن ، الظاهر بين ظهراني البر والفاجر ، والباهر بفصاحته على فصاحة كل ماهر . وغيره ، مما ذكر أقله لا يحتمله هذا الموضع ، فضلا عن أكثره . ولما ثبت - بالتجربة ، وعليه البراهين المعقولة التي ليس هيهنا موضع ذكرها - أن الإنسان لا يبقى في الدنيا أبدا ، فلا بد أن يرجع النبي إلى معاده ، ويبقى بعده من يحتاج إلى هذه الأشياء وإلى النظام في أمور الخلق ، فيفضي جميع ما تحتاج إليه أمته إلى من يؤمن عليه من التغيير والتبديل . وهو الكلام في الإمامة . * * *
37
نام کتاب : عجالة المعرفة في أصول الدين نویسنده : محمد بن سعيد الراوندي جلد : 1 صفحه : 37