responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة المعرفة في أصول الدين نویسنده : محمد بن سعيد الراوندي    جلد : 1  صفحه : 36


< فهرس الموضوعات > العصمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المعجزة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشريعة < / فهرس الموضوعات > ولا بد أن يكون ممن لا يغير ما يوحى إليه ، ويؤمن عليه من الكذب ، والتغيير ، ويسمى " عصمة " وهي : لطف يختار عنده الطاعة ، ويصرفه عن المعصية ، مع قدرته على خلافه .
فيظهر الله عليه من العلم ما يدل على صدقه بعد دعواه ، ويكون ذلك خارقا للعادة ، ومما يعجز عنه غيره ، فيسمى " معجزا " .
وما يظهره من الطريق إلى النجاة والدرجات ، يسمى " شريعة " .
ثم لا تخلو تلك الشريعة من أن تتعلق بمصالح العبد آجلا ، أو عاجلا :
فالمصالح الآجلة تسمى " عبادات " .
والمصالح العاجلة تسمى " معاملات " .
كما هي مذكورة في كتب الفقه .
فيضع كل أمر موضعه ، ويعلم كل من يطلب مبدأه ، ومعاده ، والطريق إليه ، وينظم الخلق على نظام مستقيم .
وتلك الغاية التي يعلمنا أنها كمالنا ، تسمى " معادا وآخرة " .
ويعلمنا - أيضا - مقادير العبادات ، والمعاملات ، وكيفياتها ، وأين يختص بالتوجه إليه ؟ كالقبلة ، ومتى يجب ؟ كأوقات العبادات .
ومتى خالفنا ذلك ، إلى ماذا يصير أمرنا ؟ ونهلك هلاكا دائما ؟ أو منقطعا ؟
هذه كلها مما لا يعلم إلا بواسطة .
فعلمنا أن الخلق محتاجون - في هذه الوجوه - إلى من يعلمهم

36

نام کتاب : عجالة المعرفة في أصول الدين نویسنده : محمد بن سعيد الراوندي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست