نام کتاب : عجالة المعرفة في أصول الدين نویسنده : محمد بن سعيد الراوندي جلد : 1 صفحه : 19
وفي الفصل الأول : وعلى ذلك الأساس ، أثبت وجود الصانع ، وأثبت له الصفات الإلهية ، الثبوتية الجلالية ، والسلبية الإكرامية . ومهد في آخر الفصل للحاجة إلى " النبوة " باعتبارها طريقا إلى " الكمال " المنشود . وفي الفصل الثاني : دخل في بحث " النبوة " وخصائصها ، ولوازمها . ومهد في نهايته " للإمامة " باعتبارها استمرارا لأداء مهمة هداية الأمة . وفي الفصل الثالث : دخل في بحث " الإمامة " وتحديد شرائطها ، وتعيين المتأهلين لها ، وهم " الأئمة الاثنا عشر " حتى الإمام الثاني عشر ، الذي أثبت صحة " غيبته " وأسرارها . وفي نهاية الفصل مهد للبحث عن " المعاد " وشؤونه ، على أساس أن الداعي إلى وجود الإمام ، وهو حفظ النظام ، لا يتم إلا بثبوت الجزاء ، من ثواب للطاعة ، وعقاب للعصيان ، إلى آخر ما تستتبعه من أمور . وفي الفصل الرابع : يدخل في البحث عن " العدل والوعد والوعيد " وما يترتب على ذلك من شؤون " المعاد " . مستندا إلى أن " الكمال " البشري المنشود ، لا يتوصل إليه إلا بوجود
19
نام کتاب : عجالة المعرفة في أصول الدين نویسنده : محمد بن سعيد الراوندي جلد : 1 صفحه : 19