نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 216
وعن ابن عباس قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أفضل رجال العالمين في زماني هذا علي وأفضل نساء الأولين والآخرين فاطمة " ( 1 ) . وروي عن الإمام الباقر محمد بن علي عن آبائه : إنه سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن خير الناس ؟ فقال : " خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها إلى الجنة أقربها مني ولا أقرب ولا أتقى إلي من علي بن أبي طالب " ( 2 ) . وعن ابن عمر عن سلمان قال : " لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر . . . قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : يا رسول الله هل أوصيت ؟ فساق الحديث إلى أن قال ( صلى الله عليه وآله ) : " وإني أوصيت إلى علي وهو أفضل من أتركه من بعدي " ( 3 ) . وقال ( عليه السلام ) : " كانت لي منزلة من رسول الله لم تكن لأحد من الخلائق " ( 4 ) . ويأتي في كتاب النصوص تفصيل القول في كونهم أفضل البرية وخيرها . 8 - وجود أهل البيت ( عليهم السلام ) قبل الخلق وذلك أن التطهير كان بشكل دفعي ومنع الرجس عنهم ، ولم يكن من باب إزالته بعد وجوده ، وقد تقدم في الكتاب الأول أن طهارتهم منذ عالم الأنوار . وهناك أمور أخرى يستطيع المتتبع أن يستخرجها من الآية لأنها منبع الفضائل .