responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 215


فقال لي علي بن الحسين ( عليه السلام ) : " فهذا سعيد بن المسيب أخبرني انه سمع سعدا قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " .
هل كان في بني إسرائيل بعد موسى أفضل من هارون صلى الله عليهما وسلم ؟ ! .
قلت : لا .
فضرب على كتفي ثم قال لي علي بن الحسين : " فأين ذهب بك ؟ ! ! " ( 1 ) .
وقال ( عليه السلام ) بعد كلام بليغ في بدء الخلق وخلق آدم ومحمد ( صلى الله عليه وآله ) : " ثم انتقل النور إلى غرائزنا ولمع في أئمتنا ، فنحن أنوار السماء وأنوار الأرض فبنا النجاة ، ومنا مكنون العلم ، وإلينا مصير الأمور ، وبمهدينا تنقطع الحجج ، خاتمة الأئمة ، ومنقذ الأمة ، وغاية النور ، ومصدر الأمور ، فنحن أفضل المخلوقين وأشرف الموحدين وحجج رب العالمين فليهنأ بالنعمة من تمسك بولايتنا وقبض على عروتنا " ( 2 ) .
- وعن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من أشفع له أولا فهو أفضل " . أخرجه أبو طاهر المخلص والطبراني والذهبي والدارقطني ( 3 ) .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : " أول من أشفع له من أهل بيتي " ( 4 ) .
وزاد الطبراني : " أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب من قريش . . .
وأول من أشفع له أولوا الفضل " ( 5 ) .


1 - تاريخ دمشق : 31 / 100 ترجمة أبي بكر ، وقريب منه في ترجمة عطية من تاريخ دمشق : 1 / 327 ح 364 . 2 - مروج الذهب : 1 / 43 ذكر المبدأ وشأن الخليقة - الباب الثالث . 3 - كنز العمال : 12 / 94 ح 34145 ، وجواهر العقدين : 292 الباب السابع وبالهامش : أخرجه الديلمي في الفردوس برقم 29 ( 1 / 23 ) والخطيب في موضع أوهام الجمع ( 2 / 271 ) ، وينابيع المودة : 1 / 321 باب 18 ، والصواعق المحرقة : 244 الآيات الواردة فيهم الآية 10 ، و 282 الفصل الثامن من المقصد الخامس من الباب 11 . 4 - كنز العمال : 12 / 94 ح 34245 . 5 - المعجم الكبير : 12 / 321 ترجمة ابن عمر ما روى مجاهد عنه ح 13550 .

215

نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست