responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفات الله عند المسلمين نویسنده : حسين العايش    جلد : 1  صفحه : 58


بل عجبت ويسخرون ) من قراءة ابن مسعود بضم التاء في ( عجبت ) نقل عن الفراء إن العجب وإن أسند إلى الله فليس معناه من الله كمعناه من العباد [1] .
والفرح الوارد في الحديث أن الله يفرح بتوبة العبد المراد به الرضى منه تعالى والفرح الذي يتعارفه الناس من نعوت بني آدم غير جائز على الله عز وجل [2] .
والنظر الوارد في الأحاديث : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ) ) وغيره كقوله : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أحسابكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) المراد به نظر التعطف والرحمة وليس نظر العيان [3] .
وصبره الوارد في الحديث أنه لا أحد اصبر على أذى يسمعه من الله المراد به تأخير عقوبته [4] والسخط والغضب يرجعان إلى إرادته تعذيب الكافر [5] .
وقد أوردنا الكثير من تأويلاته لكونه حجة عند الوهابيين ويروون عنه كما رأيته في علاقة الاثبات والتفويض ولا يخفى أن البيهقي لا يؤول اليد ويراه صفة من صفات الله وإن كان يروي الأحاديث الدالة على أنها بمعنى النعمة والقدرة .
الثالث عشر - ابن تيمية في الميزان :
هذا الفصل عقدناه لإعلام القارئ أن آراء ابن تيمية لم تكن مقبولة من لدن علماء عصره وردوا عليه في كتبهم ورسائلهم ، وكان علماء المسلمين قديما وحديثا يرون ابن تيمية مشبها ومصابا في عقله ومبتدعا في الدين ، وإليك بعض أقوال العلماء فيه :



[1] نفس المصدر ، ص 475 .
[2] نفس المصدر ، ص 477 .
[3] نفس المصدر ، 481 .
[4] نفس المصدر ، ص 508 .
[5] نفس المصدر ، ص 503 - 504 .

58

نام کتاب : صفات الله عند المسلمين نویسنده : حسين العايش    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست