responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفات الله عند المسلمين نویسنده : حسين العايش    جلد : 1  صفحه : 37


الشيعة التوحيد في الصفات أحد أقسام التوحيد التي يجب على المسلم أن يقربها لله تعالى وهي أربعة :
الأولى - توحيد الذات : وهو أن يعتقد أن لا شريك له في ذاته .
والثانية - توحيد الصفات : وهو أن يعتقد أن صفاته عين ذاته * .
والثالثة - توحيد الأفعال : وهو أن يعتقد أن جميع المخلوقات الخالق والمؤثر فيها هو الله تعالى * * .
الرابعة : توحيد العبادة : إن العبادة لله فقط ولا تجوز الصلاة والركوع والسجود إلا لله تعالى .
أما توحيد الصفات فهو أن يعتقد كون الصفات عين الذات هو الوارد عن الأئمة ( ع ) أي أنه ليس قولا استنبطته العقول دون وجود مستند له في روايات أهل البيت ( ع ) . بل الروايات تؤكد أن صفاته عين ذاته ، وإليك بعض الروايات الواردة في توحيد الصفات وأنها عين الذات .
أولا : روى الحسين بن خالد عن الإمام الرضا ( ع ) قال : سمعت الرضا ( ع ) يقول : ( لم يزل الله سبحانه عليما ، قادرا ، حيا ، قديما ، سميعا ، بصيرا ) ، قلت : يا بن رسول الله أن قوما يقولون : إنه عالم بعلم ، وقادر بقدرة ، وحي بحياة ، وقديم بقدم ، وسميع بسمع ، فقال ( ع ) : ( من قال بذلك ودان به فقد اتخذ مع الله آلهة أخرى ، وليس من ولايتنا على شئ ) ثم قال : ( لم يزل الله سبحانه عليما ، قادرا ، حيا ، سميعا ، بصيرا لذاته ) تعالى عما يقول المشركون والمشبهون علوا كبيرا .
وجاء في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين ( ع ) : ( وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه بشهادة كل صفة إنها غير الموصوف ، فمن


( * ) أنظر الملحق رقم ( 4 ) . ( * * ) أنظر الملحق رقم ( 5 ) .

37

نام کتاب : صفات الله عند المسلمين نویسنده : حسين العايش    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست