نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16
أ - روي من بين الإرهاصات التي سبقت البعثة ، أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان مع عمه أبي طالب بذي المجاز [1] ، إذ عطش أبو طالب ، وليس عنده ماء يروي عطشه ، فذكر لابن أخيه ما ألم به من العطش ، فما كان منه ( صلى الله عليه وآله ) إلا أن ركل صخرة برجله فإذا بالماء يتدفق ، لم ير مثله أبو طالب ، فشرب وروي حتى أطفأ غليله ، وعاد فركلها - مرة أخرى - لتعود سيرتها الأولى [2] . ب - إن رجل من - لهب - كان عائفا - عارفا - فإذا قدم مكة ، أتته رجال قريش بغلمانهم ، لينظر لهم ، وكان أبو طالب من بين الحاضرين ، وكان معه محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فنظر العائف للرسول ( صلى الله عليه وآله ) وكان لديه شغل ، وما انتهى من شغله ، حتى قال : علي بالغلام . وما أن رأى أبو طالب ذلك ،